الاثنين، 14 أبريل 2008


"اشتعال- انطفاء " في أمستردام
عمل جديد للفنان المسرحي صالح حسن فارس


"هل اشتعل الضوء أم انطفأ الحلم؟" هذا هو السؤال. لا تقدم هذه المسرحية أجوبةً، بل تثير الاسئلة، وتترك الباب مفتوحاً للتأويلات. عمل يمتزج فيه الحوار الشعري المكثف، ولغة الجسد المعبرة، والصمت وتكسراته، والسكون وتأويل الألم الإنساني.

في الثامن عشر من نيسان (أبريل) سيكون العرض الأول لمسرحية"اشتعال-انطفاء" في مسرح "دي بالي" المعروف وسط العاصمة الهولندية أمستردام. وسيكون هذا العرض انطلاقاً لسلسلة عروض في مسارح هولندية أخرى.

"اشتعال- انطفاء" كتبه باللغة الهولندية الفنان المسرحي العراقي صالح حسن فارس، ومثل شخصياته ، وأخرجته الفنانة الهولندية- السويدية غيتا هاخام، وهي مخرجة مسرحية وسينمائية وشاعرة، درست السينما والمسرح في أمستردام. العمل من إنتاج مسرح "كراتر"، بدعم مالي من صندوق أمستردام للفنون AFK.

يقول الفنان صالح حسن فارس عن عمله الجديد "اشتعال- انطفاء": "لا يعتمد هذا العمل المسرحي على تسلسل الأحداث ومنطقيتها، بل هناك حكاية مجزأة تتسارع وتتداخل عناصرها. لا تحمل الشخصيات اسماء أو عناوين، الأشخاص هم نحن جميعاً، كل شخص خارج من أنقاض الحرب إلى ما يظنه الفردوس في المنفى يمكن أن يرى شيئاً من حكايته في العمل.
أحاول هنا جاهداً أن أعالج قضية الخسارة وفقدان الحب، كجزء من الفقدان العام الذي يعيشه الكائن المغترب. يمكن اعتبار هذا العمل حلقة في سلسلة أحاول أن أشتغل عليها تعالج ثيمة الاغتراب والموت من جوانب مختلفة. في هذا العمل أطرح التمزق الجسدي والروحي للكائن المغترب الذي يعيش لحظة التردد بين عالمين، ولحظة الخيبة، بعد أحلام عن الفردوس البعيد."

وجاء في فولدر المسرحية:
في المسرحية ذات الشخصية الواحدة "اشتعال- انطفاء" يحكي الراوي قصة مختلفة عما اعتاد أن يرويه.. حكاية عن مهرج قادم من بغداد إلى الفردوس. والآن بغداد تقبع تحت الأنقاض.. والفردوس ليس سوى مكان جليدي بارد. من سيغادر الحكاية؟ المهرج أم الراوي نفسه؟

حلمه انكسر
أيقظته واختفت
كان يريد أن يتغلغل معها في أعماق المدينة
في أعماق الفردوس

الأحد، 13 أبريل 2008


تنويه


كثيرا مانسمع من المتحدثين بخصوص التاسع من نيسان,بأنه يوم سقوط بغداد وهذا جرم لغوي واخلاقي لايقبله لا الله ولاسيبويه ولا أصحاب الضمير,فالحقيقة في هذا اليوم تم سقوط الصنم وليس كما يقال. ورغما عن انوف البعض من المتاجرين
بتاريخنا العريق سوف تبقى هذه المدينة فوّاحة بعراقتها واصالتها مهما جارت عليها المحن وتكالبت عليها الوحوش


نحت للفنان محمد عكله

نحت للفنان محمد عكله